انطلاقة جديدة لقناة الجزيرة مباشر السبت القادم
تكشف شبكة الجزيرة الفضائية السبت القادم، الخامس عشر من يناير، عن الشكل الجديد لقناة "الجزيرة مباشر" والذي يتيح مساحة أوسع للتفاعل بين المشاهدين وما يُعرض على الشاشة، وكذا للبث الحي لمدى أوسع من الفعاليات والمعلومات المتجددة، وبما يعزز من قدرة الشبكة على تقديم بعد جديد للخدمات الإخبارية.
ويأتي الإصدار الجديد استجابة للتغيرات التي حدثت في تعامل المشاهدين مع المعلومات والمواد الإخبارية خلال الأعوام الماضية. ويقول أيمن جاب الله، مدير الجزيرة مباشر، أنه في الفترة منذ تدشين الجزيرة مباشر في 2005 شهدنا صعود الشبكات الاجتماعية مثل "فيسبوك" ومواقع التدوين اللحظي مثل "تويتر"، وصارت كلها جزءا من طريقة تعاطي المشاهدين مع الأخبار.
وتفسح الشاشة الجديدة لـ "مباشر" مساحة أوسع لتعليقات القراء، آنيا، على المود المعروضة، عبر الرسائل النصية ومواقع الشبكات الاجتماعية وغيرها، وبما يجعل الشاشة أكثر تفاعلية مع المشاهد. كما تتضمن الجزيرة مباشر في إصدارها الجديد إمكانية عرض المعلومات المتجددة، مثل مؤشرات البورصات وأسعار الأسهم والنفط، بصورة مستمرة وبمصاحبة البث الاعتيادي للقناة.
وينعكس هذا التركيز أيضا على خريطة البث الجديدة للقناة التي تتوسع في النقل الحي للفعاليات والأحداث.
وفي إطار تعزيزها لفكرة تليفزيون الواقع الإخباري فإن الجزيرة مباشر ستهتم بالنقل الحي لواقع الأشخاص والفئات موضع الاهتمام الإخباري، بحيث تقدم صورة أكثر تفصيلا لاهتمامات وأحلام وربما معاناة هؤلاء الأشخاص وتلك الفئات.
ودعما لكل ما سبق سيصير ممكنا متابعة بث الجزيرة مباشر طوال أربع وعشرين ساعة اعتبارا من منتصف يناير، كما سيُتاح التواصل اللحظي معها عبر موقعها Mubasher.Aljazeera.net
يذكر أن قناة الجزيرة مباشر، تعد اول قناة من نوعها في العالمين العربي والاسلامي وقد قطعت شوطا كبيرا في تغطية الاحداث على الهواء مباشرة، حيث عهدت الى وجود أجهزة البث في اغلب الدول العربية.
وقد حققت القناة منذ افتتاحها في ابريل عام 2005 العديد من الانجازات، منها تغطية حربي لبنان وغزة، ونشر اسماء ضحايا عبارة السلام المصرية، وعملية فصل التوأمين المغربيين في السعودية، فضلا عن نقل المؤتمرات والفعاليات.
ومن آخر التغطيات المثيرة لقناة الجزيرة مباشر، متابعتها لعملية الاستفتاء على مصير جنوب السودان، والمظاهرات الحاشدة في كل من تونس والجزائر، وايضا عملية التفجير بجوار كنيسة القديسين بمدينة الاسكندرية المصرية الى جانب تغطيتها للانتخابات المصرية التي تعرضت لانتقادات واسعة النطاق من قبل الحزب الوطني الحاكم نتيجة عرضها لصور موثقة تظهر عمليات التزوير التي قام بها.
منقووووووووووووووووووووول