الواحد
مننا عندما يفتح عيونه ( أيام المراهقة ) يشد حيله بالدراسة ويدخل الجامعة
ولن أتطرق للمعاناة أثناء الدراسة إبتدأ من الثانوي أو التقديم على
الجامعة والدراسة فيها، فالجميع يعرف مشقة ذلك، والجميع يعرف المعاناة التي يعانيها الشباب في البحث عن وظيفة وثم معاناة ( التحويش ) وجمع الفلوس والتي لا يتوفر منها إلا فتافيت، فيجد نفسه مجبراً على ( القرض ) وغيره


وكل ذا الزحمة .. علشان إيه.. من أجل السعادة .. من أجل الحب .. من أجل الزواج من كائن يسمى ( المرأة المصريه )،
كأني أسمع بوحدة تصيح من بعيد، فأجيبها قائلاً :مرحبا -مرحبا " بأن المرأة المصريه عفيفة وطاهرة ، والله العظيم ما قلنا شيء .. والله يحفظكن من كل شر.. ولكن رفقاً في " المهر--والشبكه!!.

أنا ما راح اتعمق بالموضوع و أتكلم بشهر العسل و ما يرادفه من مراحل للزواج، وذلك حفظاً لوقتكم الثمين لأني عارف أن وراكم أشغال في المنتديات والعاب النت والدردشة، ولكن سأكتفي بالمراحل اليومية التي يعانيها كل رجل مصرى ضعيف.


ففي الصباح الباكر لا يفيق الرجل المصرى على صوت ناعم يناديه وقبلة على جبينه ففي " الغالب " يفيق إما على صوت زلازل أو على صوت "حمار
" بيد "أحول" ، ومن الطبيعي أن يحتاج " الرجل "المصرى من ثلاث إلى أربع ساعات ليروق مزاجه بعد ذلك، ومن
المفترض أن أرباب العمل يسمحون لكل " رجل المصرى " بهذه المدة ليروق فيها
بأحد المقاهي أو الإستراحات ليصبح موظفاً منتجاً ولطيفاً في العمل ويتعامل
مع المراجعين بنفس مرتاحة وبال مستقر، كما أن المزاج العكر في الطرقات
بالصباح الباكر والحوادث والشجار بين قائدي المركبات سببها الرئيسي المرأة المصريه


وبالعكس
عندما يهرب الرجل إلى عمله بأقصى سرعة يعود بقيادة هادئة (كأنه يمشي بهدوء)
وكأنه لا يرغب في الوصول للمنزل ، وفي دخول المنزل تكون نظرات المرأة ليست لعينيه بل تكون النظرات موجهه ليديه فإذا كان يحمل شيئاً سيكون هناك إستقبال ( على حسب المحمول ) وإن كانت اليدين خالية .. تكون أول كلمة شفت ابنك عمل ايه شفت وشفت وشفت .. وأنت نفسك تطفش.


وبالتأكيد
الكثير يعاني أمام وجبة الغداء من خناق مشترك بين الأم وأبنائها لزوم
النظافة وإجبارهم على الأكل، وفي هذه اللحظات الرومنسية قد يخرج أحد منكم
ليمتدح ما طبخته فيكون الرد كالصاعقة (طظ ) ، ( لي مش عجبك الأكل ) ، ( أنه مالح ) ، لا أسمع وحده تقول ( ما عودتونا ) ..
من الطبيعي أن لا نتفوه بكلمة بما أن هذه الردود هي ردودكم ، لا وأن ما
قلت أن الأكل تمام

ومن
الطبيعي أن يهرب الرجل المصرى بعد ذلك للإستراحة ويفتح عيونه على
الفيديو كليب حق أغنية "وصيت قلبي " كنه يشوف فيلم خيالي،
الإستراحة إختراع جميل لولاه لربما توفي الرجل المصرى من الضغط أو السكر،
لن أكمل مقالي لأنني "عطفت ورحمة" نفسي وأغر ورقت عيناي بالدموع، كما أفسح
المجال لبقية " بنى ادم " للتحلطم والبوح بما يعانونه مع " قواريرهم"،
وأدعو الله العلي القدير أن يهدي نسائنا لتواكب رومنسية وعاطفة الرجل
المصرى ---كابتن عمرو


الحب المقيد :محرم حيييل وطفشان