تاريخ القرين
ورد بالقسم الثاني من الجزء الأول من القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهده إلى سنة 1945 الصادر عن مركز وثائق وتاريخ مصر المعاصر بالهيئة المصرية العامة للكتاب عن تاريخ القرين مايلي: "هى من القرى القديمة وردت في التحفة وفي الإنتصار من أعمال القليوبية في حين أنها واقعة وسط قرى إقليم الشرقية ثم ذكر ابن دقاق فى الإنتصار قرية أخرى بإسم القرش من أعمال الشرقية ، وبالبحث تبين أن هذا الاسم محرف وصوابه القرين خصوصاً وأنه ذكره بعد القرموص ، ولو كان القرش لوجب أن يذكرها قبل القرموص لتقدم الشين عن الميم في الحروف الهجائية ،ثم تبين أن سبب ذكر القرين ضمن نواحي القليوبية هو أن أطيانها كانت موقوفة لأعمال خيرية بإقليم القليبية فدرجت ضمن نواحيه ليسهل على حاكم القليوبية مباشرة إدارة الوقف وتحصيل ريعه.
لم يوجد قديماً بين نواحي القليوبية قرية باسم القرين وأن القرية الوحيدة بهذا الاسم هي القرين هذه التي بمديرية الشرقية والتي لايسمح لها موقعها بأن تكون تابعة في يوم ما لإقليم القليوبية لبعدها عن الحدود الفاصلة بين الشرقية والقليوبية .
وقد ورد ذكر القرين هذه في عدة مواضع من التاريخ منها حادثة تآمرالظاهر بيبرس مع بعض سنة 658 وقتلهم الملك المظفر عند قرية القرين حال عودته في تلك السنة من بعد محارنته التتار وانتصاره عليهم ، ومنها أن الملك الأشرف قايتباى أنشأمسجداً وسبيلاً بقرية القرين في سنة 880
.
وهـذه إضافة حـديثة حيث أن.... مدينة القرين بمصـر كانت تابعة لمركز أبو حماد محافظة الشرقية وتبعـد عن مدينة القاهـرة 70 كم ، ومساحتها 1230 كم² تقريبا وعدد سكانها 300 ألف نسمة تقريبـا ، وتقع بين منتهى مراكز فاقوس والتل الكبير وابوحماد ، ولها تاريخ ونضال كبير في مقاومة الاحتلال الانجليزي لمصر ، وهى تعـتمد على الزراعة بالدرجة الأولى ، وتشتهر بإنتاج البلح والتمر والعجوة والمانجو والموالح ويطلق عليها بلد المليون نخلة ، ويمـيز أهلها الطيبة والبساطة والترابط... ويوجـد بنفـس الاســـــم ( القرين ) مدن بالسعـودية بالقصيم والمدينة المنورة ، وهناك أيضا القرين الشهيرة بالكويت .
.
قرى القرين
القرين تتكون من عدة عائلات تربطهم صلة نسب ومن هذة العائلات عائلة أبو لبن , وعائلةالمزينين , وعائلة عبد الكريم ,وعائلة الصفر وعائلة الزيدانية وعائلة حمدان وعائلة الشقم وعائلة اولاد سالم وعائلة الشيخ ابراهيم وعائلة القلعة وعائلة الجرن وعائلة ابوسبيبة _الشادر
.
وتشتهر القرين بكثرة اشجار النخيل وتسمى القرين ببلد المليون نخلة وهى تعتبر بلد زراعية من الدرجة الاولى ومن اهم محاصيلها التمور وبعض الفواكة مثل المانجو
وتتميز القرين بكثرة المساجد حيت توجد لكل عائلة من عائلات القرين مسجد خاص بها ويوجد ايضا لكل عائلة مكان لاستقبال الضيوف واقامة الحفلات ويسمى هذا المكان بدار المناسبات(الدوار) التعليم يوجد فى القرين عدد كبير من المدارس وتوجد كلية الدراسات الاسلامية للبنات