دبي - العربية
لقيت فتاة في عقدها الثاني من العمر مصرعها على يد معالج بالرقية بعد أن أخضعها لصدمات كهربائية، وقال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة القصيم المقدم فهد الهدان إن الفتاة كانت تعاني من مرض نفسي. مبيناً أنها فارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى.
وأضاف الهدان أنه تم التحفّظ على مزاول الرقية وإحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
ومن جانبه أكد د. أسعد صبر، استشاري الطب النفسي بالرياض، أن الاستشفاء بالقرآن وارد شرعاً، لكن الاجتهادات الزائدة على القراءة هي ما تدفع كثيراً من القراء لاستخدام أشياء أخرى مثل الكهرباء أو القيام بخنق المريض اعتقاداً من الراقي أنه يخنق الجان، أو الحرق بالنار، وذلك من الأمور التي تضر بالمريض ولا تنفعه.
كما طالب صبر بوجوب تقنين الرقية وسنّ قوانين لها وإيضاح الصلة بين الطب النفسي والرقية الشرعية.
تأتي حادثة القصيم ضمن سلسلة حوادث مشابهة في أنحاء متفرقة من السعودية.
ويُذكر أن مهنة الرقية الشرعية من المهن غير المنظمة. الأمر الذي دعا ناشطين
ومعالجين إلى المطالبة بتنظيمها وافتتاح أقسام لها في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.]