أكدت جماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة ان هناك محاولات تستهدف إبعاد
الإخوان والإسلاميين عن السلطة التنفيذية بجناحيها الرئاسي والحكومي،
ومحاولة إقصائهم عن وضع الدستور، مشيرين إلى أن المزاج الشعبي العام في
مصر إسلامي، وهناك من يستعين بكل المناوئين للمشروع الإسلامي بأجهزة إعلام
تشن حربا شعواء غير شريفة ولا نزيهة، تعتمد الافتراء والتشويه والتدليس
أسلوبا على حد قوله .
كما طالبت جماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسيى حزب الحرية والعدالة
المجلس العسكري بتحقيق إرادة الشعب ومجلس الشعب بإقالة الحكومة وتكليف
الأغلبية البرلمانية التي اختارها الشعب بإرادته بتشكيل حكومة ائتلافية
ودعت الشعب لدعم د. محمد مرسي مرشح الجماعة لتحقيق مشروع النهضة الذي
تقدمه الجماعة والحزب .
وناشد الاخوان فى بيان مشترك بين الحزب والجماعة - الاربعاء - الشعب فى
المشاركة في مليونية الجمعة 20 إبريل للتعبير عن مطالب الشعب المصري
بحماية الثورة واستكمال مكتسباتها وعدم الاستجابة لمحاولات الإثارة التي
قد يفتعلها البعض حتى لا تحيد عن المسار السلمي مع التأكيد على رغبة الشعب
في تسليم السلطة إلى سلطة منتخبة قبل 30 يونيه كما تعهد بذلك المجلس
العسكري .
وقال :" لقد انتخب الشعب مجلسي الشعب والشورى، بإرادته الحرة والنزيهة
وكانت الأغلبية فيها للإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، ولما تحرك
مجلس الشعب للقيام بدوره في إصلاح أحوال البلاد وتلبية مطالب الشعب فوجئ
بالحكومة تضع أمامه العراقيل وتفتعل الأزمات، وعندما طالب المجلس العسكري
بإقالتها وتكليف الأغلبية بتشكيل الحكومة تم رفض ذلك وأصر على بقائها .
واكدت الجماعة انها سوف تقف بكافة أبنائها ومحبيها وكذلك الحزب بكل أعضائه
في دعمه للدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة بكل قوة بعد
قراراللجنة العليا للانتخابات استبعاد المهندس خيرت الشاطر رغم سلامة
موقفه القانوني تماما وتقديم الدفوع القانونية لأسباب الاستبعاد إلا أن
اللجنة لم تأخذ بها رغم صدورها من القضاء العسكري، على حد قوله .